تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي المعلمة الحبيبة، أنا ممتنة دائماً من أعماق قلبي للمعلمة كل يوم. فقبل ثمانية عشر عاماً، حصلت على التلقين من قبلك، ومنذ ذلك الحين، أشعر بالسعادة والبهجة دائماً. وقد أنقذتِ حياتي مؤخراً. وكان ذلك في 15 أغسطس 2021، عندما ذهبت لأضع مولودي الثاني. وقبل موعد الولادة، وعلى مدى ليلتين أثناء نومي، كنت أسمع أحدهم ينادي اسمي. فشعرت وكأن وقتي على الأرض كان على وشك الانتهاء، لكنني شعرت بالإيجابية لأن المعلمة ستهتم بترتيب كل ما هو أفضل لي. ومنذ وصولي إلى المستشفى فصاعداً، كنت دائما أرتل الأسماء المقدسة. وعندما اقترب وقت الولادة، رأى الطبيب بعض المشاكل، لذلك أجبر الطفل على الخروج فوراً. وبعد ذلك، أصبت بنزف شديد. وقام الطبيب بإجراء نقل الدم باستخدام كل كميات الدم المناسب لزمرتي الدموية والمتاحة في المستشفى، لكنها لم تكن كافية لأن جسدي ظل ينزف دون توقف. ودعا أفراد أسرتي العديد من الملقنين الذي جاؤوا وفحصوا زمرهم الدموية لإعطائي المزيد من الدم. ومع ذلك، استمر فقداني لكمية كبيرة من الدم. وكان فريق الأطباء بأكمله في ذلك المستشفى في حالة ذعر ولم يعرفوا كيف يمكن أن ينقذوني، لأن حالتي كانت نادرة جداً. وما كان بوسع الملقنين الذين ذهبوا إلى المستشفى سوى الصلاة للمعلمة لإنقاذي، لأنني بحاجة أن أعيش لتربية طفلي المولود للتو. حتى أن أحد الأطباء دعا كاهناً من الشامان لمساعدتي لكن هذا الكاهن الشاماني قال للطبيب: "لديها ميزة كبيرة فهي تحظى بحماية شخص ذو شأن عالٍ جداً". وفي ذلك الوقت، كنت فاقدة للوعي، لكنني سمعت ضجة كبيرة مثل الرعد، ثم كانت هناك بعض القطرات من الماء تتناثر على وجهي. وفتحت عينيّ، لكنني لم أرَ شيئاً. وفي ذلك الوقت، أدركت أن المعلمة قامت برش بعض ماء الرحيق الإلهي على وجهي لإنقاذ حياتي. وبعد ذلك، عدت إلى الحياة واستقر جسدي مرة أخرى وتوقف النزف بشكل نهائي. وتفاجأ الأطباء جميعاً وقالوا أنني نجوت من الموت. ومرت خمسة أشهر إلى الآن وأنا وطفلي ننعم بصحة جيدة. وأود أن أشكر المعلمة كثيراً على منحي حياة أخرى. وأتعهد بمتابعة الممارسة الروحانية بجد حتى لا أضيع كل الجهود التي بذلتِها لإنقاذ حياتي. وأتمنى للمعلمة بكل احترام الكثير من الصحة، وأن تتحقق كل أحلامكِ الجميلة من أجل العالم. كما أتمنى أن يتحول العالم إلى عالم خضري وأن يعيش البشر مع الحيوانات باحترام ومساواة. وعسى أن ينعم فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" بالصحة الجيدة والنجاح الدائم في العمل. (ثين ماي) من أولاك (فيتنام). الأخت الشجاعة (ثين ماي): نحن سعداء جداً لسماع أنكِ ورضيعك بخير وبصحة جيدة! عسى أن تغمركما النِعَم الإلهية إلى الأبد. لقد قرأت المعلمة رسالتكِ وردت بما يلي: "الأخت المؤمنة (ثين ماي)، إن رسالتكِ الجميلة مثال خالص على حقيقة أن الإيمان بالسماء يمهد الطريق للحصول على البركات. ويسعدني أن ثقتكِ العميقة بقوة المعلمة جعلتكِ تنتصرين في مثل هذا التحدي. وطفلك ينعم بامتياز لأن له مثل هذه الأم المستنيرة! الكثير من المحبة لكِ ولصغارك العزيز ولأولاك (فيتنام) المذهلة".