تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
عزيزتي المعلمة، لقد حصلت على التلقين في 16 سبتمبر 2001. وأود أن أشارك واحدة من تجاربي الداخلية فيما يتعلق بمجوهرات المعلمة السامية السماوية، مجوهرات سلاسل الأكوان السامية التي صممتها المعلمة. فعندما كنت أمارس التأمل، رأيت نفسي واقفة على سطح كوكب الأرض ورأيت جسد المعلمة النوراني. وفي ذلك الوقت، ارتدت المعلمة مجوهرات الأكوان السامية وكنتِ تقتربين مني. وعندما نظرت إلى مجوهرات المعلمة السامية السماوية، حدث اهتزاز شديد القوة وسطع نور في جميع أنحاء الكون منبعثاً منها. وطهرّ اهتزاز مجوهرات المعلمة السامية السماوية الجو بأكمله، وكانت طاقته المنبعثة قوية جداً لدرجة أنني شعرت كما لو أن كياني كله قد تلاشى تماماً. وبعد ذلك، رأيت دوامات الكون وأخذت المعلمة جسدي الروحاني عبر تلك الدوامات. وعندما عدت إلى الأرض، أطلقت طاقة مجوهرات الأكوان السامية السماوية للمعلمة السامية نوراً شبيهاً بالمطر. وتناثرت قطرات النور في جميع أنحاء الأرض وخففت معاناة عدد من الكائنات إلى حد ما. وركع هؤلاء الناس بفرح إعراباً عن الامتنان للنِعَم والمحبة من المعلمة (تيم كو تو). ورأيت العديد من الزجاجات. ورأيت أن الأرواح الشريرة والعدوانية كانت حبيسة هذه الزجاجات، وتم حرقها وتحويلها إلى تراب بواسطة نار الجحيم ونقلها إلى مكان مظلم. وفي الوقت الحاضر، لا تزال السماء، وستستمر، بتطهير الأرض بإرسالها الجيوش السماوية لاعتقال تلك الأنواع من الأرواح. وتلك الأرواح يرثى لها لكن الكارما كانت ثقيلة جداً ولم يتوبوا وهكذا عاقبتهم السماء. وأود أن أشارك مع المعلمة تجربة أخرى من تجاربي الداخلية. فأثناء تأملي، رأيت البوابات السماوية تفتح، وكل بوابة هي مملكة. ورأيت أن الأرواح هناك كانت من ممارسي طريقة (كوان يين) و وقفنا في صفوف لدخول تلك البوابات. وداخل كل بوابة، ثمة جسد المعلمة النوراني لرعايتهم وتعليمهم، وستذهب كل روح إلى العالم الذي تناله حسب جهودها في الممارسة الروحانية. ولكي تدخل الروح عالماً أسمى، تقاس بعناية شديدة، مثل ما إذا كانت قد اجتهدت في الممارسة الروحانية وحافظت على النظام الغذائي الخضري وكانت متواضعة ومارست تعاليم المعلمة وحافظت على الوصايا الخمس ... وستضطر أرواحهم إلى تغيير طبقاتها النورانية لتتناسب مع أجواء هذا العالم. وبعد ذلك، أخذني جسد المعلمة النوراني إلى مكان بعيد جداً حيث كانت هناك بوابة وعلى جانبيها كانت هناك ملائكة مجنحة اصطفت لتحيتنا باحترام بضم الراحتين. وعندما نقلني جسد المعلمة النوراني إلى ما وراء البوابة، اختفى كلانا، ولا توجد هناك سوى الأجساد الروحانية الطاهرة. وفي ذلك الوقت، أدرك وعيي أن المعلمة قد أخذتني إلى المنطقة السامية. وأود أن أشكر المعلمة. شكراً لقدومك، وشكراً لإيقاظكِ العظمة داخلنا وإعادتنا إلى العالم الأبدي. وشكراً لك على محبتك الهائلة وتضحياتك النبيلة. وأود أن أتمنى لكِ وافراً من الصحة. عسى أن تنعمي دائماً بحماية السماوات والآلهة الأكثر قوة. أحبكِ إلى الأبد. تلميذتكِ، (ثاو فونغ) من أولاك (فيتنام). الأخت المحلقة (ثاو فونغ)، شكراً لكِ على مشاركة رؤاكِ الداخلية الملهمة حول مجوهرات المعلمة السامية السماوية والعوالم الأسمى. ولدى المعلمة بعض الحكمة لمشاركتها معكِ: "الأخت اليقظة (ثاو فونغ)، أنا سعيدة أنكِ شاهدت قوة مجوهرات المعلمة السامية السماوية من أجلك. إن قوة المعلمة تسمو بالبشرية وتساعد تصاميم المجوهرات الأشخاص الذين يرتدونها والعالم بأسره أيضاً. وثمة الكثير من السلبية على كوكبنا مما يوجب على قوة المعلمة أن تستخدم كل السبل المتاحة لجلب النور إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد. شكراً لكِ على الممارسة الجيدة التي أتاحت لكِ الفرصة لتجربة المنطقة السامية. عسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) لطيف المزاج بحكمة البوذات إلى الأبد".