وهذا العالم المادي وهم، والمعلم الداخلي والعالم الروحاني هما الحقيقة.

المعلمة الحبيبة، خلال تأملات المجموعة الكبيرة في أشرم (كاوشيونغ)، كنت أرى هذا النوع من الرؤى الداخلية: فحالما جلست للتأمل، ظهر جسد المعلمة النوراني من الشجيرات ومن الزهور والأشجار أو من زوايا الجدار، إما بوضعية الوقوف أو القرفصاء أو الجلوس. وكل أجساد المعلمة النورانية كانت بملابس رائعة ومشرقة وجميلة جداً.

ولم يكن هناك ملقنون في الأشرم. وشاهدت فقط جسد المعلمة النوراني يظهر بطريقة مذهلة وكنت في حالة من الذهول.

واتضح أن الأمكنة التي ظهرت فيه أجساد المعلمة النورانية كانت البقع التي نقلت إليها المعلمة بوابات الجنة وخطوط البركة الروحانية.

وآمل أن تصحو كل الكائنات الحية قريباً لتسمو بمستوى وعيها، وأن يتحقق العالم الخضري وأن توجد بوابات الجنة وخطوط البركة الروحانية في كل مكان من العالم. شكراً لكِ أيتها المعلمة. (كاي يون) من تايوان (فورموزا).

الأخت الممتنة (كاي يون)، لقد استمتعنا بالقراءة عن تجربتك الداخلية الرائعة في التأمل. شكراً لكِ. والمعلمة ترد عليك بسعادة:

"الأخت اليقظة (كاي يون)، إنه تركيزك أحادي الاتجاه على الله في التأمل ذاك الذي يتيح لكِ رؤية روائع العوالم العليا أثناء تواجدكِ الجسدي هنا على الأرض. وهذا العالم المادي وهم، والمعلم الداخلي والعالم الروحاني هما الحقيقة. الكثير من المحبة وعسى أن تنير السماء الطريق لكِ ولتايوان (فورموزا) الممتنة إلى السلام والفرح الأبديين".