تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (ياو يو) في الصين:المعلمة الحبيبة وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" المحترمون، شكراً لكم على عملكم ليلاً ونهاراً لمواصلة الارتقاء بوعي الناس.وبعد التقاعد، بدأت بتذكر إهمالي وعدم الوفاء ببر الوالدين والبقاء بجانب سرير والدتي خلال سنواتها الأخيرة. إنني أذرف دموع الحزن الشديد. وبعد ظهر أحد الأيام، أعطاني أحد الأصدقاء نسخة من مجلة أخبار "المعلمة السامية تشينغ هاي". وقلبت صفحاتها ورأيت عنواناً لافتاً للنظر وهو: "ممارسة (طريقة كوان يين) هي أعظم بر للوالدين". وملأت الدموع عيني بسعادة غامرة. وبعد فترة وجيزة فهمت ذلك، وقررت إغلاق عيادتي. وغيرت كل أدوات المائدة لدي وشرعت باعتماد نمط العيش الخضري. وبعد عامين، حصلت على التلقين بواسطة "المعلمة السامية تشينغ هاي". وبعد التلقين، قمت بافتتاح متجر للمواد الغذائية الخضرية للتكفير عن ذنوبي وكذلك لخدمة الزملاء الملقنين.وجراء التعامل مع الكثير من الأطعمة المجمدة كل يوم، وعدم حماية يديّ بشكل صحيح، أصبت بألم في الأصابع تم تشخيصه على أنه "العامل الروماتويدي". ماذا عليّ أن أفعل؟ فمعدتي لم تكن بحالة جيدة وكانت معظم أدوية الروماتيزم تحتوي على مكونات الحشرات التي لم أستطع تناولها! وتذكرت كلمات المعلمة: "إن ممارسة تأمل (كوان يين) على الصوت السماوي الداخلي تشفي جميع الأمراض". فقررت اتباع تعليمات المعلمة للتأمل بجد وزيادة وقت التأمل على الصوت (السماوي الداخلي). وبعد القيام بساعة واحدة من التأمل على الصوت (السماوي الداخلي) في كل مرة، كانت أصابعي متورمة وشعرت بألم شديد لدرجة أنني كافحت للاستمرار. لكنني لم أستسلم وحاولت جاهدة للاستمرار. وبعد مرور بعض الوقت، تحسنت حالتي قليلاً وعزز ذلك إيماني بالاستمرار. ومر أكثر من نصف عام، وفي النهاية شفيت يداي. ودون أي ألم أو التهاب، تمكنت يداي من التحرك بحرية مرة أخرى. وتمكنت أخيراً من تنفس الصعداء!أيتها المعلمة، كل ذلك كان بفضل طريقة (كوان يين) التي منحتني إياها. إنها قوة التأمل على الصوت (السماوي الداخلي) التي أخمدت مرضي في الوقت المناسب واختصرت مساره إلى منع تشوه مفاصل اصابعي بشكل فعّال. كم هي مدهشة طريقة "كوان يين"! لقد وسعت آفاقي وجددت معرفتي! وإن ممارسة طريقة (كوان يين) وفرت لروحي ومعنوياتي منزلاً وعوضتني كذلك عن عدم وفائي ببر الوالدين تجاه والدتي.وبعد التلقين، كل شيء كان يسير بسلاسة. وقد كنت محظوظة وجربت المعجزات الواحدة تلو الأخرى! وامتناني للمعلمة لا يوصف. وكل ما يمكنني قوله هو: أحبكِ، أيتها المعلمة. وسأتبعك إلى الأبد!!! (ياو يو) من الصين.الأخت المراعية (ياو يو): نحن سعداء جداً لسماع أن حياتك تحولت بسبب الحصول على التلقين وممارسة التأمل بجد. ونحن أكثر الناس حظاً على الأرض لكوننا تلاميذ المعلمة. وقد سمت نِعَمها وحكمتها الإلهية ومحبتها بكل حياتنا بطرق بالكاد يمكننا فهمها. وإنه لأمر رائع أن تتمكني من خلال ممارستك الروحانية من الوفاء ببر الوالدين الذي شعرت أنكِ لم تتمكني من الوفاء به لوالدتكِ في سنواتها الأخيرة. عسى أن تنعمي والشعب الصيني عميق التفكير بالصحوة للرحمة الكبيرة داخلنا، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في".ملاحظة. لدى المعلمة هذا الرد الحنون: "الأخت الصامدة (ياو يو)، لقد تأثرت بصدقك وشوقك للتعبير عن حرصك على البر لوالدتك. ويمكنني تفهم هذا الأمر كثيراً لأنني أيضاً لم أتمكن من التواجد هناك كما كنت أتمنى إلى جانب والديّ في سنواتهما الأخيرة. وقد سبب لي ذلك الكثير من الحزن. وإن متطلبات كوني معلمة جعلت من الصعب عليّ تكريمهما بالرعاية التي كنت أرغب كثيراً بمنحهما إياها من أعماق قلبي. ولكن يجب أن تعرفي حقاً أن المساعدة التي تلقتها والدتك من خلال ممارستك الروحانية أكبر من أي مساعدة مادية يمكن أن تمنحيها لها عندما كانت على قيد الحياة. والآن، تنعم روحها بالحرية، وليكن عزاؤكِ في ذلك يا حبيبتي. عسى أن تنعمي والشعب الصيني العريق بأحضان محبة البوذات إلى الأبد".