وليس جشعاً جلب المزيد من البركات إلى العالم، وخاصة إلى عالمنا المادي حيث ثمة حاجة ماسة لها.

والآن مع برقية محبة من (جابوليسيلي) في جنوب أفريقيا:

عزيزتي "المعلمة المطلقة تشينغ هاي!" شكراً جزيلاً لك على كل البركات الرائعة التي تغمريننا بها، وجميع الكائنات الحية وكوكبنا والكون. أيتها المعلمة، أنا ممتنة جداً لك. وكلما كان لدي سؤال معقد أو بسيط، يبدو أنك دائماً تجيبينني خلال 24 ساعة!!

لقد اشتريت خمسة أجهزة لوحية أخرى لكي أتمكن من توصيل 16 جهازاً لعرض "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" في منزلي. وقد شعرت تقريباً بالجشع بسبب رغبتي بوجود الكثير من الأجهزة، وفجأة، شعرت بالذنب والشك. ففي تلك اللحظة، سألتك، أيتها المعلمة، "هل هذا أقوى بكثير، أيتها المعلمة؟ وهل أنا جشعة؟" وقد شاهدت مرتين على "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" ملقنين آخرين شاركوا قصصهم القوية، وبعد ذلك بيوم واحد بالضبط، أيتها المعلمة، تحدثتِ على "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" بصوت عال وواضح لي كي أسمع، عن مدى قوة البركات التي تجلبها إلى العالم والكون! أيتها المعلمة، لقد كنت ممتنة جداً وشعرت بالسعادة بعد تلك الرسالة.

وعلى الرغم من وجود 16 جهازاً الآن تعمل في منزلي طوال الوقت، لم أشعر، بصراحة، بتلك القوة بنفسي، لكنني أشغل هذه الأجهزة لأنني أؤمن بكل شيء تخبرينا به أيتها المعلمة. ومع ذلك، أيتها المعلمة، فقد لاحظت أنني أشعر بالفرح في كل مرة أنظر إليها، لذا بالنسبة لي، أعتبر ذلك جزءاً من كل قوة البركات التي تم حقنها في منزلي ومحيطي وجواري ومدينتي وبلدي.

أيتها المعلمة المُحبة، حتى أمي، وهي غير ملقنة، لديها أربعة، وأحياناً خمسة أجهزة تعرض "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" في منزلها، بما في ذلك أجهزة أخي الأصغر. وأمي خضرية منذ 16 عاماً بالفعل، بفضل نِعَمكِ، أيتها المعلمة! وثمة سبب آخر لامتناني لوجودك، (تيم كو تو)، في حياتي وهو أنه وأخيراً، بعد 28 عاماً، حصل أخي الأصغر (خضري منذ 16 عاماً أيضاً) على التلقين. وكنت سعيدة جداً من أجله عندما قرر لدرجة أنني بكيت من الفرح!

شكراً لك، (تيم كو تو)، المعلمة الأسمى، فأنت الله القدير حقاً، الذي عرفته في قلبي، من اليوم الأول الذي تلقيت فيه كتيب العينة الخاص بك. لقد لامستِ حياتي بالعديد من الطرق بحيث أحتاج إلى كتابة كتاب سميك جداً لمشاركة كل السنوات الرائعة التي حصلت فيها على التلقين على يديكِ! شكراً لك، شكراً لك، و شكراً لك، (تيم كيو تو). أحبك جداً. بارك الله فيك، أيتها "المعلمة المطلقة تشينغ هاي!!!" (جابوليسيلي) من جنوب أفريقيا.

الأخت المتحمسة (جابوليسيلي): شكراً لك على رسالتك.

ستشاركك المعلمة هذه الرسالة المبهجة: الأخت الممتنة (جابوليسيلي)، أحبك الى الأبد لإيمانك النقي! بارك الله فيك! وليس جشعاً جلب المزيد من البركات إلى العالم، وخاصة إلى عالمنا المادي حيث ثمة حاجة ماسة لها. وإن بث "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" كل يوم في جميع أنحاء العالم يزود الكوكب بقوة إيجابية هائلة وهي، إلى حد ما، تواجه السلبية الهائلة الناتجة عن كل أشكال قتل أمة الحيوانات والبشر بالإضافة إلى الأنشطة الضارة الأخرى من قبل البشرية. وهذا غير كافٍ، حيث نحتاج أن تصبح جميع العائلات خضرية بالكامل مثل عائلتك حتى يمكننا إنقاذ الحياة على هذا الكوكب قبل فوات الأوان. شكراً لك يا حبيبتي، على قيامك بالجزء الذي تحتاجينه بشدة. عسى أن تنعمي وجنوب أفريقيا الرائعة بحنان الله ورعايته اللامحدودة. أرسل إليك بأحر العناق، وتحية لأمك وأخيك. أحبكم جميعاً إلى الأبد".