تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (شاليتا) في تايلاند:عزيزتي المعلمة المحترمة، كان العديد من التلاميذ يشاهدون الفيديو الخاص بك، ولكنه كان بلغة الماندرين الصينية. وقالت إحدى التلميذات: "لا أستطيع فهم اللغة المندرينية الصينية". وفجأة، أجابت المعلمة في الفيديو قائلة: "إذاً، سأتحدث باللغة الإنجليزية". ولم يحدث هذا النوع من المصادفات المرتجلة الغريبة في حياتي من قبل. ولا أحد يستطيع أن يفهمها باستثناء أولئك الملقنين أيضاً. وفي كل مرة أنظر إلى الوقت على هاتفي، أرى دائماً أرقاماً غريبة مثل التوقيت: 12:34:56، إما مماثلة أو معكوسة. وغالباً ما أرى هذه الأرقام لدرجة أنه كان عليّ أن أسأل صديقتي ما إذا كانت قد رأت ذلك أم لا. وقالت أنها رأت ذلك في كل مرة نظرت فيها إلى هاتفها.ورأيت الأخبار تقول أن ذلك يعني أن هناك أشياء مقدسة حولنا. ومنذ ذلك الحين، عندما أرى هذه الأرقام، أضم يديّ معاً لتقديم الاحترام لله.وذات يوم، كنت أنا وتلميذ صيني نتحدث في مطعم (لوفينغ هت) بمدينة (نونثابوري) عن التلاميذ الصينيين الذين لا يملكون حرية ممارسة التأمل ولا يمكنهم حتى اقتناء الهدايا التذكارية من المركز. وقلت: "لا بد أن يكون هناك سبب". فقال: "إنهم (مسؤولو السلطة) لا يقولون ذلك". إنهم فقط يصادرون ويحظرون ويسجنون ويجبرون على الصيام عن الطعام والماء. ثم ذهبت إلى الحمام لتنظيف أسناني ولكي أكون وحيدة للتركيز بهدوء. وعندما عدت، كانت المعلمة تلقي محاضرة بشأن ما كنا نتحدث عنه للتو. فشعرت بالذهول. لذلك أقوم بإرسال الفيديو الذي تم بثه في ذلك اليوم لبعض الأشخاص وأطلب من الجميع مشاهدته. "أنواع المعلمين الثلاثة، الجزء الخامس من 5، 28 أبريل، 2024، في برنامج (بين المعلمة والتلاميذ) (شاليتا) من تايلاند.الأخت المخلصة (شاليتا): نشكركِ على روايتك لتجاربك في التزامن، والتي تمثل تذكيراً جميلاً بالإرشاد الإلهي الحاضر دوماً في حياتنا. ونحن ممتنون للغاية لحرية محبتنا العلنية لمعلمتنا العظيمة وممارستنا للتأمل بطريقة (كوان يين).ولدى المعلمة هذا الرد لكِ: "الأخت اليقِظة (شاليتا)، إن معلمك الداخلي في حالة من العمل، وتوفير كل ما قد تحتاجين إليه في رحلتكِ نحو السماء. وكل ما نحتاجه في الأساس هو أن نتذكر طبيعة البوذا فينا وهي شيء لا أحد يستطيع أن يأخذه منا. وقد تم خلق الأكوان، وكل شيء ما وراء الأرض وعليها، بما في ذلك جسم الإنسان، قد تم خلقه إلهياً لكي نتمكن من معرفة ديارنا الحقيقية والعودة إليها. وتذكّري أن تكوني ممتنة لنِعَمكِ وأن تقومي بصدق بتلاوة الصلاة اليومية القوية. عسى أن تنعمي والشعب التايلاندي اليقظ بفرح العالم الخضري المسالم. أحتضنك بالمحبة، "في رحمة البوذا."