شكرا جزيلا لكونهم ممثلين جيدين ولتسلية الناس وتعليمهم من خلال الحركة خاصتك، إلى جانب موضوع فيلمك التعليمي الذي سيساعد الكثير من الناس، وكذلك رفع مكانة عاملات الشوارع المسكينات، لأن الناس لا يحترموهن.
عموما، في الهند، حتى عندما عشت في الأشرم، شعرت بالجوع مرات عديدة. لا أدري كم يوما، معظم الأحيان، معظم الأحيان. لأنهم أكلوا كل شيء ثم غادروا، يركضون وراء المعلم في مكان من أجل سات سانغ، ويتركون لي كل الأطباق لأغسل الكومة الكبير. لأنه ثمة الكثير من الناس، مائة شخص على الأقل. في بعض الأيام أقل، سبعين، أحياناً أكثر من مائة. وكلما أكلت، كنت آكل قطعة أو قطعين من التشاباتي ومع هذا كانوا يقولون، "أنت تأكلين كثيرا! آخر تشباتي تأكليه!" وحتى لو لم أكن أنا من أكل آخر تشباتي، أنا لا أقول شيئاً. أنا لم أقل شيئاً للدفاع عن نفسي. قلت، " ما الفائدة؟ لقد تم أكله بالفعل. لم يتبقى تشاباتي على أي حال." في نفسي قلت، "مهما يكن." لا أريد أن أحرج الرجل أيضا. لأنه أكلها. لم يقم بأي ردة فعل حتى، حتى أنه لم يصدر صوت "إحِم" هكذا. لا، لقد تركني أتحمل اللوم. (أوه.) حسناً، "ليباركك الله يا أخي" على سبيل المثال، هكذا القبيل. لكن بطريقة ما، عشت. كنت نحيفة جدا، لكنني بقيت على قيد الحياة. وأفضل مكون تضعه في طعامك. (الجوع) الجوع. نعم، لا تنسوا هذا العنصر. بعد ذلك، ستكون بخير. حسنا؟
أتذكر أنني شاهدت فيلماً لبريدجيت فوندا، مع جيت لي الصيني. منذ زمن بعيد، عندما كان عدد تلاميذي أقل وكان لدي المزيد من الوقت ولم يكن لدي كلاب. أحيانا يحضر أحد إخوانكم أو أخواتكم بعض الأفلام ونشاهدها معا. لم أكن أعرف ما هو محتواه، إنه فيلم جيد لجيت لي. الصينيون يحبون جيت لي، لذلك أحضروه لي. اعتدت أن يكون حولي مجموعة من التايوانيين (فورموسان)، ليس من أقاربي أو عائلتي، من تلاميذي فقط. سابقاً، كنت أينما أذهب، آخذهم معي. أربعة او خمسة أشخاص. وكنا نطبخ معاً، ونأكل معاً وأحيانًا نشاهد التلفاز. لم يكن لدينا تلفاز؛ لم يكن لدينا كابل تلفاز أو أي شيء. فكانوا يخرجون ويستأجرون أشرطة فيديو. آنذاك، كان لدينا شريط فيديو كبير هكذا. أتذكرون الأشرطة ذات الطراز القديم؟ ونقوم بتوصيله، نضعه في الجهاز ونشاهده. لا أعرف أبدًا كيف أفعل ذلك، كيفية تشغيل هذا وكيف يتم وصله مع هذا أو ذاك. هم يقومون بكل شيء، وبالتالي أكون أنا نوعاً ما ضحية، اجلس هناك وأشاهد معهم. ليس لدي خيار. أحب مشاهدة التلفاز أيضاً، أعني أحب مشاهدة الأفلام. ليس هناك مشكلة.
شاهدت ذاك الفيلم ذات مرة، أتذكر أنه بفضل جيت لي، انه مشهور. (نعم.) وقد كان صغيرا جدا حينها. وشاهدناه. لا أتذكر الكثير، لا أتذكر سوى بريدجيت فوندا، لعبت دور العاهرة لكنها لم تكن ترغب بذلك. لقد أنجبت فتاة، لديها ابنة، كان عليها أن تعتني بها. وبالتالي أصبحت نقية بالفعل، ولا تتعاطى المخدرات أو أي شيء. وبطريقة ما، أمسكوا بها، وأجبروها على العودة إلى بيت الدعارة مرة أخرى. فعل ذلك صديقها السابق، أو أحد ما. لا أتذكر، ربما يكون صديقها السابق، ربما لا. لا يهم. إنه مدير بيت الدعارة، أجبرها على العودة ثم وضعوا حقن في ذراعيها، شيء ما لجعلها مجبرة على ذلك، ربما المخدرات أو ربما شيء يجعلك تخضع لإرادتهم.
وقاتلت، قاتلت، قالت: "لا، لا، لا، لا! لا أريد! لا! أرجوكم، لا، لا!" واستمروا بفعل ذلك. كيف يمكنها القتال ضد مجموعة كبيرة من الفتيان، من الرجال، ولدوا لأجل ذلك فقط؟ عضلات ولؤم وقتل من أجل المال. ثم أعادوها إلى الشارع مرة أخرى. وبعد ذلك ذات يوم كانت أمام مطعم صيني حيث كان يعمل جيت لي. في مطعم عمه. وبالطبع، إنه بطل، كما تعلمون. يعرف فنون الدفاع عن النفس وكل ذلك. فقال له عمه، "أبدا، لا تدع أي من هؤلاء الناس، سواء كان فتى أو فتاة..." "لا تسمح لهم بالدخول إلى مطعمنا. لا تدعهم يدخلون أبدًا، ليس لدينا ما نفعله معهم. لا تسمح لهم بالدخول."
ولكن بعد ذلك، جاءت هذه الفتاة، فوندا، بريدجيت فوندا في هذا الدور. قالت له: "من فضلك، هل يمكنني الدخول إلى الحمام، وهي يائسة." وبعد ذلك بطريقة ما سمح لها الدخول إلى الحمام. لكنها بعد ذلك نامت بالداخل أو شيء من هذا القبيل. فطلب منها الخروج جاءت ثم رأت نصف وعاء مأكول من الأرز، الأرز الأبيض. أرز فقط، لا شيء آخر. كان قد أكلوا منه، ولم يكن لديه متسع لنصف طبق الأرز بعد. لذا، أخذت وعاء الأرز واستخدمت أصابعها لتأكل. "أوه، أنتم لا تأكلون هذا؟" يا إلهي! هذا هو. أوه، يا إلهي، إنه جيد جداً!" وتناولت ذاك الأرز الأبيض، بأصابعها، البقايا، وكأنها لم تأكل قط منذ مئات السنين.
لقد جوعوها، حتى تضطر إلى العمل، مع هذا الدواء في جسمها لدفعها، وطاعتهم. واستمرت في الأكل والأكل ثم أن من يسموا بالحراس الشخصيين، دخلوا وضربوها، وأجبروها على الخروج، وسحبوها للخارج. وبعد ذلك كانت نوعا ما ضعيفة، عزلاء، وهشة، ربما سقطت على الأرض أو شيء من هذا القبيل، وما زالوا ... هؤلاء الناس قساة جداً، ظنوا أنها حاولت الهروب أو أنها لم ترد العمل. "اخرجي إلى العمل!" وكل ذلك. لا يمكنها الأكل، يأخذون طعامها أو... لكن على أية حال، عاملوها معاملة سيئة للغاية.
هل شاهد أحدكم هذا الفيلم؟ لا؟ (لا، يا معلمة.) أوه، إنه ليس مشهور للغاية، على ما أظن. ربما للصينيين فقط، لكن ثمة بعض الغربيين الذين يمثلون فيه، بمن فيهم بريدجيت فوندا. وبعد ذلك، لم يسعه تحمل ذلك. فتدخل رغم تحذير عمه، تدخل. حارب هؤلاء الناس وضربهم. ولاذوا جميعا بالفرار. أوسعهم ضرباً. وفرو هاربين. وكل الفتيات أعجبهن ذلك. لكن عليهن أيضاً الذهاب معهم بسبب عملهم أو أيا كان. وبالطبع، عادوا لفعل المزيد. عادوا كنوع من الانتقام، إلخ، إلخ. وبالتالي لم يفوزوا عليه وهم خائفون لذلك أخذوا ابنتها بدلاً منها، وهددوها، وقالوا، "بحال استمريت بذلك، إن لم تعملي واستمرت علاقتك مع فتى المطعم، لسنا مضطرين للتعامل معه، لكننا سنتعامل مع ابنتك. سنأخذ ابنتك بعيدا. سنجعلها تختفي. أو نضعها في دار الأيتام أو في مكان ما، لن تري ابنتك أبدًا مرة أخرى." أوه، لذا بالطبع، كانت خائفة جداً، خائفة جدا. آنذاك، جيت لي في هذا الفيلم، إذا كنت قد تذكرت جيدا، أخذها بعيدا، لذا هي ليست مضطرة للعمل هناك مرة أخرى، لكني أعتقد أنه أخذها لمكان ما واعتنى بها، لأنها كانت مصابة بالكدمات ومخدرة وكل ذلك، وليس لديها طعام ليس لديها مكان تذهب إليه.
لذا، كان يعتني بها. ثم قالت له، ألا تهتم بشأنها، فابنتها بخطر الآن، لأنهم سيقوموا بأخذها بعيدا. هكذا روت القصة. سألها عن المكان، وذهب لإنقاذ الابنة. وبعد ذلك، أعتقد أن النهاية كانت سعيدة.
اريد ان أخبركم أنه، عندما تكون جائعا حتى مجرد الأرز الأبيض، الذي لا طعم له، لا شيء، سيكون مذاقه جيد جدا. وهذا صحيح. لقد اختبرت هذا عدة مرات في حياتي. (نعم، يا معلمة.) كل شيء طعمه جيد. حسنا يا أعزاءي. لماذا ذهبنا بالحديث بعيدا؟ تحدثنا حتى عن جيت لي. آمل ألا يمانع ذلك.
أنا آسفة، بريدجيت فوندا، لكنه تم الإعلان عنك. ملايين البشر تسمع اسمك الآن وتعرف عن فيلمك أنت وجيت لي. لا أظن أنهم يمانعون. هم أناس طيبون. ( نعم، يا معلمة. ) هذا لسبب وجيه. نحن لا نقوم بالتسويق للفيلم. شكرا جزيلا لكونهم ممثلين جيدين ولتسلية الناس وتعليمهم من خلال الحركة خاصتك، إلى جانب موضوع فيلمك التعليمي الذي سيساعد الكثير من الناس، وكذلك رفع مكانة عاملات الشوارع المسكينات، لأن الناس لا يحترموهن. يجب أن يعرفوا الناس أن الكثير منهن أجبرتهن الظروف على ذلك، الفقر أو من قبل ابتزاز نظام مستبد، من قبل القوة الوحشية في هذا العالم للقيام بهذا النوع من العمل. أنا أحترمهن دائماً كما احترمكم. في هونغ كونغ، اشتريت الطعام لهن. تحدثت معهن بلطف شديد، بلطف شديد، ومحبة. وآمل أنهن شعرن بالرضا في ذلك اليوم على الأقل. أنا لم أنظر باحتقار لعاملات الشوارع هؤلاء. ( نعم، يا معلمة. )
حسنا يا أعزاءي، هل ثمة أي سؤال آخر؟ ( لا، يا معلمة. ) لا؟ ( لا، يا معلمة. ) حسناً، جيد إذا. إذا، لست مضطرة لقراءة القصة لكم اليوم - القصة اليهودية، ربما في المرة القادمة. (نعم، يا معلمة.) تشرفت بالحديث معكم. ( أنت أيضا، يا معلمة. شكرا لك يا معلمة. )
أعرف أنكم مشغولون. ونحن مشغولون لذا ربما يجب عليكم الليلة أن تضحوا بقليل من النوم لإنهاء عملنا. ( نعم، يا معلمة. ) هل يتم بث أي شيء اليوم سترسلونه لي؟ ( نعم، يا معلمة. ) حسناً. حسناً شكرا لكم إذاً. دائماً أرسلوا ما سيتم بثه اليوم، وأحيانا ليس برنامج واحد فقط بل اثنان. لا بأس. أو اثنان أو ثلاثة، طالما يمكنني فعل ذلك، فلا بأس. ( نعم، يا معلمة. )
حسنا يا أعزاءي. لا بد لي من العودة لعملي الآن لأنكم أرسلتم لي أشياء يجب أن أقوم بها الآن، على الفور. عادة أنا أعمل على تلك الأشياء المستعجلة أولاً، كالتي ستبث اليوم أو غداً، أعمل عليها أولاً. لكن عادة أنا أنهي كل شيء، كل يوم، بنسبة 99.9٪ تقريباً، أنهيت كل عملي الذي ترسلوه لي كل يوم. صحيح؟ (نعم، يا معلمة.)
وبحال كنتم لا ترون ذلك، ربما نسي أخوكم إرسالها، أو ربما تجاهلته بسبب أشياء أخرى كثيرة جدا للقيام بها. لكني أخبرت مساعدي، "ذكرني من فضلك. بكل ما لم أفعله، حتى لا يزال بإمكاني فعله". حسنا. لا يزال بإمكاني فعله آنذاك بحال كنت أعلم أنه لم يتم. ذاك الذي لا يبث الليلة. الذي سيبث غدا أو في اليوم التالي، لا يزال لديك وقت. أنا أحاول دائماً إنهاء عملي، وأرسله على الفور، وأنبه المساعد، الأخ أو الأخت على الفور. قلت لهم: "أنا آسفة بحال قاطعت عملكم، أو ربما، وجبتكم الخفيفة، غفوتكم أو شيء من هذا القبيل. " لكن لا أحد يعلم أبداً ماذا سيحدث في اللحظة التالية. ما إذا كان لا يزال بإمكاني إرسالها إليك أم لا. (نعم، يا معلمة.) أنا أعيش كل لحظة بلحظتها. حياتي ليست دائما مستقرة (من قبيل) يمكنني البقاء بمكان ما، أو لدينا دائماً كهرباء، ولدينا إنترنت. لذا مهما يكن ما أنهيه، أرسله على الفور، وأحاول دائمًا الانتهاء من كل عملي حالما ترسلوه لي، بتلك اللحظة، ذاك اليوم. ما لم يكن لدي أمر عاجل ضمن العمل يتعين علي القيام به لأجل العالم، بنفس الوقت. عندها فقط أعتذر عنه. حسنا؟
حسناً، هل ثمة أي سؤال آخر بكل ما يتعلق بالعمل؟ (لا ، يا معلمة.) حسنا. ما زلتم تعملون طواعية، صحيح؟ (نعم، يا معلمة.) أنتم سعداء أليس كذلك؟ (نعم، يا معلمة.) هل ثمة أي دافع آخر عدا مساعدتي ومساعدة العالم؟ (لا، يا معلمة.) لا، إذاً هذا جيد. حسناً، جيد جداً. حسنا يا أعزاءي. أراكم لاحقا. (وداعاً، يا معلمة.) شكرا لك، يا معلمة.) أراكم لاحقاً، وأنا أحبكم كثيرا. (نحن نحبك، يا معلمة.) حسنا؟ ليبارككم الله. (شكرا لك، يا معلمة.) بارك الله في عملكم. بارك الله بكم وبعشائرك بفضل عملكم كذلك. (شكرا لك، يا معلمة. اعتني بنفسك.) إلى اللقاء. أحبكم. (إلى اللقاء. نحبك يا معلمة.)