مقتطفات للمعلمة السامية تشينغ هاي عن السلام، الجزء الأول

قبل كل شيء، تحيتي المفعمة بالاحترام لسائر القادة والجماعات المختلفة، والمنظمات الأيدولوجية والدول، والقادة الذين يضعون في صلب مسؤولياتهم ونواياهم الحسنة هدفا لخلق عالم مسالم وأكثر سعادة لكل المواطنين والشركاء - شركاؤنا في الحياة. حسنا، الحيوانات هم أيضا مواطنون في هذا العالم، لكن أشكالهم مختلفة. نعم.

بغض النظر عن الأيديولوجية والمبادئ، نحن جميعا نريد السلام.

عالمنا سيصبح جنة على الأرض إن عم السلام، إن عشنا جنبا إلى جنب من دون الخوف من الآخر وقمنا بحماية بعضنا بعضا وحسب. لذا، علينا تحقيق السلام وبالتالي يمكننا أن نواصل حياتنا مع عائلاتنا التي نحبها ونحمي العلاقات ونتمتع بمحبة العائلة و اجتماع العائلة. عندما يعم السلام، ستحظى شعوبنا بالأمان للعمل، لنهتم بأنفسنا وأحبتنا، لنطور كل إمكانياتهم. أنا أحيي شجاعتكم ونيتكم الحسنة فيما تقومون به لأنني أعرف أن نيتكم هي حماية الاعتدال، ونبذ الحروب والتخلص من الظلم في نظرنا، وبالتالي يصبح عالمنا مكانا أفضل. ولكننا لسنا مضطرين للقتل، لسنا مضطرين إلى الاقتتال لتحقيق ذلك. هناك طرق بديلة للفوز بقلوب الناس ولتحقيق السلام على الكوكب.