تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
من فضلكم، من الآن فصاعداً، غيّروا حياتكم. وكونوا بشراً خيرين حقاً، وأبناء صالحين لله. ابتعدوا فقط عن كل الأشياء السيئة من أجل أنفسكم أيضاً. وليس فقط ألا تأكلوا كل دماء ولحوم الكائنات الحية الأخرى. ولا تقطعوا الأشجار الجميلة التي تعطيكم الأكسجين. ولكن أيضاً، لا تتعاطوا المخدرات ولا الكحول ولا تدخنوا السجائر. ولا تأخذوا أي شيء يسمم جمال وقداسة كونكم بشراً.أوقفوا كل ما هو سيء لكم. وابتعدوا عنه. واستمروا بفعل كل ما هو خيّر لكم وللآخرين، وافعلوا المزيد منه إذا كان بوسعكم. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنكم من البقاء على قيد الحياة في هذا العالم، ويمكنكم الهروب من سحر (المايا) الوحشي والتسمم الوحشي والقبضات الوحشية. والطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الذهب إلى الديار، دياركم الحقيقية، دياركم المجيدة، ورؤية أنفسكم وذواتكم الحقيقية، مع النور المجيد الجميل من حولكم وفي كل مكان. وهذه هي حقيقتكم. ولا تمتدحوا الملائكة على جمالهم ولا تمتدحوا القديسين والحكماء- كونوا منهم فقط.ولا تحتاجون حتى إلى القيام بأي شيء لتكونوا بشراً، كونوا فقط بشراً إنسانيين. وابتعدوا عن كل الأشياء السيئة. واحترموا الأرواح، وليس حياتكم فقط، بل كل أشكال الحياة. واتقوا الله واحترموا الله. وأحبوا الله، واذكروا الله، في كل ثانية من حياتكم. ولستم مضطرين للتخلي عن أعمالكم ومشاريعكم وعائلاتكم وثرواتكم أو أي شيء – أو الهروب في الغابات لتكونوا من ممارسي اليوغا أو أي شيء. وفي العمل مع البشر، تذكروا الله واحترموا الله. وكونوا بشراً إنسانيين من خلال احترام كل أشكال الحياة وفعل كل ما تستطيعون من الخير وذكر الله في كل حين. وسأنقذكم بنفسي إذا كنتم كذلك. وإذا كنتم كذلك، إذا كنتم بشراً إنسانيين، وحتى لو لم تتبعوني، إذا ناديتموني وأنتم على فراش موتكم، فسأكون هناك وأخرجكم من الجحيم.والله أعلم. جميع المعلمين وجميع البوذات، وجميع القديسين والحكماء يعرفون أنني أقول الحقيقة. وأعدكم بذلك. كونوا فقط بشراً إنسانيين. وافعلوا كل ما بوسعكم من الخير. وابتعدوا عن كل ما هو سيء. وخاصة كارما القتل. شكراً لاستماعكم. وشكراً لقيامكم بكل ما تعرفون أنه الأفضل لكم. والأفضل لكم افتراضياً سيكون الأفضل للكوكب أيضاً. وبالطبع، هو الأفضل لعائلاتكم ولأحبائكم ولأنفسكم.بالعودة إلى تايوان (فورموزا) أكثر قليلاً. لقد ألقيت حلقة سلام، دائرة سلام حول بلدكم، حول تايوان (فورموزا). لقد فعلت كل ما بوسعي كي يحل السلام في بلدكم لحمايته من الحرب. ولكن إذا استمر شعبكم في قتل الأبرياء من أمة الحيوانات، وهي كائنات حية، ومعظمكم بوذيون، فأنتم تعلمون أن هناك كارما. أسوأ كارما هي كارما القتل. وأنتم تعلمون أن أسوأ كارما هي قتل الكائنات، قتل البشر. لكن إذا استمريتم في فعل هذا، فأنتم أيضًا تقتلون البشر عن طريق إحداث الأمراض والمتاعب لأجساد البشر الآخرين والكائنات عن طريق إعطائهم لحوم أمة الحيوانات ليأكلوها أو أكل اللحوم بنفسك. كل هذه الكارما الجماعية الفتاكة ستحل عليكم، ليس فقط بكارثة تحذيرية، وليس فقط بوباء، بل بحرب كبيرة لا نصر فيها.ولا تعتمدوا على الأمريكيين أيضًا. فهم لا يستطيعون حماية كل بلد في آن واحد، وليس لديهم أسلحة أو أموال لا حدود لها لمواصلة دعمكم. وليس لديهم القوة البشرية التي تمكنهم من إحضار الجميع إلى هناك ليقتلوا أو يُقتلوا لمجرد حماية جزيرة صغيرة مثل تايوان (فورموزا). وأنتم تعرفون الصين، عقليتهم غير متساهلة. أنتم تعرفون ذلك.لذا يرجى أن تستحيلوا نباتيين (فيغان). جميع قادة تايوان (فورموزا)، اجعلوا الناس أكثر تساهلاً، كونوا أكثر تساهلاً، كونوا أكثر رحمة، كونوا أكثر إحساناً. لا يهمني إذا كنتم من أتباع الكاثوليكية أو البوذية، فكلا المذهبين الحقيقيين يعلمان الناس أن يكونوا رحماء. فكونوا نباتيين (فيغان)، جميعكم، وكونوا مثالا ساطعا للرحمة والإحسان وفق شريعة الله، وتعاليم بوذا. أظهروا ذاك المثال الساطع ليتبعه مواطنوكم!ولا تشتروا المزيد من السلاح. فلا يمكن لأي سلاح أن يقتل الكارما، وتعرفون ذلك. وأعتذر إذا لم أكن مهذبة معكم أو لم أمتدحكم. أنا أمتدحكم فعلا. لقد قلت لجميع تلاميذي، حتى علناً من قبل، أن حكومة تايوان (فورموزا) جيدة، بغض النظر عن من أصبح رئيساً أو من هم في الحكومة. ربما بعض التغيير هنا وهناك، ولكن كل نظام تايوان (فورموزا) جيد. فالحكومة تهتم، حقاً، بالفقراء، وبالمحتاجين، وتساعد دولاً أخرى أيضاً في حالات الحرب، وفي احتياجات الكوارث، بقدر ما يستطيعون. إنهم مجرد جزيرة صغيرة.وقد أخبرت الناس، وأخبرت تلاميذي. ويحصل كل من يأتي إلى تايوان (فورموزا) على انطباع جيد لأنني أخبرتهم أن بلدكم جيد وحكومتكم جيدة وكريمة ولطيفة وحنونة ومحبة للسلام. ويعودون بهذا الانطباع من الطاقة أيضاً مرة أخرى الى بلادهم. ويجعلون بلادهم أيضاً تحترم بلدكم وأمتكم. ولكنني لا أستطيع المساعدة في محو كل الكارما إذا واصلتم قتل أبناء أمة الحيوانات لتناول الطعام كل يوم.وبلدكم معروف بأن الناس فيه ليسوا على ما يرام أيضاً، لأنهم كلما شعروا قليلاً بالمرض، يسارعون إلى الصيدليات لأخذ الدواء. وتعرفون جميعاً أن الدواء لا يقتل كل الأمراض، بسبب الكارما. وكلما زاد أخذ الدواء، كلما ضعفت مقاومة أجسامكم، وحتى مقاومة الحشرات والبكتيريا. ولكنني سعيدة أن في بلدكم أطباء جيدون على الأقل، ومستشفيات جيدة ومعدات جيدة لأن بلدكم غني ويستطيع تحمل كل ذلك. وينعم مواطنوكم برعاية جيدة من قبل النظام الحكومي.وأنا سعيدة جداً بوجود مثل هذه الدولة لشعب تايوان (فورموزا)، ومثل هذا النظام الحكومي. وحتى لو أصبحت المعارضة في الرئاسة، فعلى الأقل هم أيضاً يفعلون ذلك بنفس الطريقة - ويقدمون الرعاية للناس ويعتنون بالبلاد، والبلد مزدهر وآمن في الوقت الراهن. ولكن هناك الكثير من الأعاصير والزلازل. وهذه هي النتيجة فقط، نتيجة طاقة القتل التي تخلقها البلاد من خلال قتل أمة الحيوانات أو حرق الغابات للاستيلاء على الأراضي.وسمعت في تايوان (فورموزا) أن حكومتكم، بالطبع، تحظر قطع الأشجار من أجل الأراضي الزراعية أو إنشاء كتل البناء على الأرض. ولكن الناس يفعلون ذلك. وسمعت أنهم يحرقون الأرض. وبعد ذلك عندما تختفي الأشجار، وتُحرَق، سوف يُسْمح لهم بأخذ تلك الأرض للقيام بأشياء أخرى، مثل بناء المنازل والمباني والشقق أو جعلها أرضاً للحيوانات أو مسالخ للحيوانات أو أي شيء. لذا، فهذا ليس صارماً بما فيه الكفاية، قانون الحماية في تايوان (فورموزا) للغابات والأراضي البكر، العذراء في البلاد. ويجب عليكم التركيز أكثر على حمايتها. ادفعوا أكثر لحماية الغابات والأشجار قبل أن تصبح أراضيكم عارية وقاحلة ولا يعيش فيها أي شيء. وتنتشر مصانع الحيوانات فقط في كل مكان.وعندما كنت في تايوان (فورموزا) من قبل، كان لدي فقط أشرم في مقاطعة (مياولي)، أشرم (شيهو). وفي وقت لاحق، حصلت على أشرم آخر في مقاطعة (بينغتونغ) وقد كان في السابق مكاناً لتربية الحيوانات. لقد كانوا يربون بعض الماعز- ثم الدجاج- والخنازير. ولكن في وقت لاحق، لم يعد الآباء على قيد الحياة، لذلك لم يعد هناك أحد يريد العناية بهذه المزرعة. ولم يستطع أحد القيام بذلك، ابن واحد فقط أو ربما واحد مع الوالدين يعملون في مكان تربية الحيوانات هذا. وبعد ذلك، لم يستطيع وحده إنجاز الأعمال، ومن ثم تم بيع الأرض لنا مع بقاء العديد الدجاج أو مزرعة مع الأكواخ المبنية فيها. وبعد ذلك جعلت منها أشرم ينبض بالحياة، على عكس العمل السابق.ثم كانت المزرعة الوحيدة التي رأيتها هناك. وبعد ذلك كنا هناك، نمارس التأمل ونعقد المعتكفات، وحتى استقبلنا عمدة (هونولولو) الأمريكي. وأتى هو وزوجته لزيارتنا شخصياً. والعديد من مسؤولي الحكومة ورؤساء البلديات وربما أعضاء مجلس الشيوخ وبعض الأشخاص من الحكومة، أتوا إلى هناك لزيارتنا في بعض الأحيان. فكان كل شيء جيداً.وبعد بضع سنوات، عدت. يا إلهي، لم نكن نحن فقط مكان الحيوانات الوحيد في ذلك المكان الذي تحول إلى مكان روحاني، لكنهم انتشروا في كل مكان حولها، في كل مكان – عمليات تربية الحيوانات والخنازير والدجاج والبط، أو أياً كان. لذلك لا أستطيع حتى البقاء في أشرم (بينغتونغ) بعد الآن لأن رائحته فظيعة! وإذا قالت الحكومة"أوه، نحن نغتسل كل يوم" ولكن الحكومة لا تأتي دائماً كل يوم. ولا يمكنهم التحقق منها كل يوم. وكانت رائحتها فظيعة، و سعلتُ، وجعلني كل هذا الهواء السام أسعل كثيراً وأشعر بالألم، لذلك كان عليّ أن أغادر. ولكن التلاميذ في بينغتونغ استمروا في التأمل هناك. لكنهم يأتون فقط مرة واحدة في الأسبوع، حسناً. أو ربما إذا كان لديهم معتكف، لبضعة أيام فقط، ربما كان بإمكانهم تحمل ذلك إذا ارتدوا الأقنعة، وإذا أغلقوا النوافذ، لكن هذا خانق. ولم يعد ذاك الأشرم الجميل الذي أقمناه بعد الآن. لم يعد ذاك الأشرم الروحي الجميل بعد الآن. ولكن في تايوان (فورموزا)، من الصعب بالنسبة لي أن أشتري أي مكان أكبر أو حتى الحصول على إذن لبناء معبد أو أشرم ليأتي الناس إليه ويمارسوا الطاقة الخيّرة بعد الآن.Photo Caption: النمو حيثما أمكن، وتقديم ما هو في المتناول