تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
إذاً لماذا لا نقوم بهذه المساهمة الإيجابية للعالم، لأنفسنا، بدلاً من ذلك؟ إذا كانت قطعة واحدة من لحوم أمة الحيوانات التي لا تستطيعون التخلي عنها وتركهم وشأنهم، فماذا تنتظرون من غيركم أن يفعل لكم؟ إذا كان بإمكانك قتل طفلك الرضيع، فكيف تتوقع من الآخرين أن يكونوا طيبين معك، ويحسنوا إليك، وأن يحترموك، وأن يتجنبك الجحيم؟ كيف؟ إذا استمريت في الخروج وجلب الأسلحة إلى بلدان الآخرين أو بلدات الآخرين وتدميرهم، وتدمير حياتهم على هذا النحو، فكيف تتوقع أن يأتيك أي خير؟إذا كنت لا ترى ذلك على الفور، ربما لأن السم هو من نوع مختلف، إنه يقتلك ببطء. ستأتي الكارما ببطء. لكنها قد تأتي بطريقة بحيث تعتقد أنها غير مرتبطة بالحرب. قد تموت بالسرطان أو أي شيء آخر، أو مرض لا علاقة له أو لا يمكن تصوره، أو غير معروف، أو وباء جديد، فيروس جديد. لن يخطر ببالك أن ذلك بسبب شنك الحرب أو قتل الناس أو قتل أمة الحيوانات. لن تفكر هكذا، لكن الأمر هو كذلك.لا تأتي الكارما بالطريقة التي تتوقعها، أو لا يبدو الأمر متعلقاً بذلك. أحيانًا يحدث ذلك بوضوح، لكن ليس طوال الوقت. أيضاً، لأنه لديكم بعض الاستحقاقات، ومخزون الاستحقاقات هذا سيعادل أحياناً الكارما السيئة التي ستختبرونها أو تعانون منها. لكنكم لا تعرفون أبداً ما إذا كان لديكم ما يكفي من الاستحقاق لمواجهة كل ذلك، أو حتى لحمايتكم من المرض، من الأوبئة، من الحوادث أو أي شيء، أو حتى حمايتكم من الجحيم على الإطلاق.حسناً، أعتقد أنني تحدثت بما فيه الكفاية، آمل ذلك، لأن فريقي يجب أن يعمل على ذلك وهم عادةً لديهم عملهم المعتاد بالفعل. أي برنامج تشاهدونه على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، يستغرق منهم أربعة أيام على الأقل للانتهاء منه، ليكون على الهواء. وبعد ذلك يجب أن يمر على أقسام مختلفة لمراقبة الجودة والتدقيق في الجودة والتدقيق النحوي والحذف أو الإضافة. والشكل النهائي سيأتي إليّ وسيكون هناك المزيد من الحذف أو التصحيح أو الإضافة أو ربما "رفض" تام لبعض الأجزاء. لذا، علينا أن نعمل كثيراً من أجل أي برنامج تشاهدونه. وأي برامج تشاهدونها، يجب أن أختارها أولاً، وأقرأها أولاً، وأعرف ما هي أولاً.وحتى بعد ذلك، لا تزال هناك بعض الأخطاء المتسللة، مثل الريحان الذي ذكرته للتو. لقد قلت واحدة فقط لأنني أحياناً أنظر في الإنترنت أو بعض التقارير وأرى بعض الأطعمة وأتحقق منها فوراً لأنني لا أستطيع تذكر كل الأطعمة دفعة واحدة. لذا، كلما رأيت شيئًا ما، أتذكر، "أوه، هذه العلبة، إنها طعام لا يشعر بالألم أو هذا الطعام يتألم." إذا كان لدي، الصورة وما إلى ذلك، أو الأسماء، فسأخبر القسم المعني بإضافته إلى قائمة الأطعمة الخالية من الألم أو التي لا تسبب الألم. لكن لا يمكنني فعل ذلك طوال الوقت بسبب ضيق وقتي. لا يمكنني البحث عن جميع الأسماء في العالم فيما يتعلق بالطعام. لذا، كل ما أعرفه، أرسله.وآخر مرة أرسلت فيها الريحان. الريحان التايلاندي هو طعام خالٍ من الألم. ثم هناك (أنواع) ريحان أخرى تتألم، لكني لم أعطِ أي صورة للريحان الآخر. ما أجده، أعطيه أولاً، وما أجده لاحقاً، سأرسله لاحقاً لدفعة جديدة أو ما شابه. لكن من تقوم بتحرير هذا القسم المعني، كتبت لي الكلمات. كتبت: "كل أنواع الريحان الأخرى هي طعام فيه ألم." أنا لم أقل "كل أنواع الريحان الأخرى." قلتُ، فقط لكي تعرفوا أن الريحان التايلاندي هو الوحيد الخالي من الألم في الوقت الحالي، والبعض الآخر يتألم. لكن أنا لم أقل أي نوع من الريحان بعد. لم يكن لدي أي اسم، أو صورة له بعد. لذا، لم أره إلا بالصدفة لأني كنت أثق أنها ستكون بالطريقة التي كتبتها، وليس بالطريقة التي أضافتها هي في كتابتها الخاصة، وقررت كتابتها هكذا نيابة عني. أنا لم أخبرها بذلك. على سبيل المثال، أتفهمون ما أقوله؟وأنا حقًا لا أستطيع الاستمرار في التدقيق طوال الوقت. ولكنني قلت لهم "أي شيء يتم إرساله للكتابة أو لعمل برنامج يجب أن يُعاد إرساله إليّ حتى أقوم بالتحرير أولاً." لكن هذه المرة، هي لم ترسله. هي كتبت فقط: "كل أنواع الريحان الأخرى لديها ألم." وهي لم ترسلها إليّ لأعيد تأكيدها لأني عرفت في المرة السابقة، في مرة أخرى، هم أخطأوا، بالطبع. البشر يخطئون، وربما الآلات تخطئ. في بعض الأحيان، إذا اعتمدت على مفاتيح مختلفة، فقد تخرج الكلمة بشكل مختلف. وإذا أزعجك هاتف أو شخص ما فجأة، فقد لا تراجع ما كتبت، وتبقى الكلمة الخاطئة في مكانها، وتظهر على الهواء. حتى لو أمضيت كل وقتي الممكن للتحقق من جميع البرامج، فقد تحدث أخطاء في بعض الأحيان. لكن هذا ليس خطأً سيئاً للغاية. في الغالب، ليس سيئاً للغاية. يمكن حذفه وإعادة كتابته مرة أخرى.ولكن لأنها لم ترسله إليّ، لذا لم أرَ هذا الخطأ، حتى رأيته بالصدفة على شاشة قناة سوبريم ماستر التلفزيونية. ثم قلت: "يا إلهي! الأمر ليس هكذا، ليس كل الريحان. لا أعرف حتى الآن كل أسماء الريحان." يجب أن ننظر في الأمر أولاً، وسأتحقق أي واحد هي من البقية... ما عدا الريحان التايلاندي الخالي من الألم، أنا أعرفه بالفعل. أما البقية فيجب أن أتحقق منها واحدة تلو الأخرى، لأنه قد يكون هناك بعض الألم أو عدم وجود بعض الألم في البقية. لكن ليس لدي الوقت لذلك بعد.وقتي محدود للغاية. ليس عليّ فقط أن أعمل جسديًا على الحاسوب من أجل قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، واقتراح البرامج والموافقة عليها، وكل أنواع الأشياء، وحتى الموافقة على العمال وكل ذلك. لكن عليّ القيام بعمل داخلي أيضاً. بعض الأعمال الداخلية يمكنني القيام بها معًا، في نفس الوقت الذي أعمل فيه لصالح قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، عمل مزدوج. لكن البعض لا أستطيع. بعض العمل يجب أن أخصص له كل وقتي، كل انتباهي، فقط للتركيز على تلك القضية الداخلية وحدها.مثل العمل لأجل السلام، على سبيل المثال. لا يمكنني فقط أن أجلس هناك، أكتب على لوحة المفاتيح، والقضاء على عالم القتال بأكمله، على سبيل المثال هكذا. أو عالم الإخلال بالسلام، أو حتى عالم الأشباح الغيورة. البعض أستطيع. مثلما يمكنكم أن تروا بعض معلمي الكونغ فو، يمكنهم محاربة عدة أشخاص في نفس الوقت. لكن هذا يعتمد على الأشخاص. إذا كان عدو آخر أقوى، فعلى معلم الكونغ فو أن يركز على كل ذلك، فقط للقضاء على هذا العدو. لا يمكنه قتال شخص آخر باليد اليسرى، واليد اليمنى تقاتل الشخص الثاني أو الثالث، على سبيل المثال هكذا. هذا مجرد مثال، حتى تتمكنوا من معرفة القليل، ركن من حياتي. هكذا هو الأمر. ليس من الممكن دائماً أن أقوم بأعمال متعددة في نفس الوقت. من الممكن، على سبيل المثال، أن أتناول الطعام وأتخلص من شيء ما، أو أقوم ببعض العمل في العالم الداخلي، ولكن ليس دائمًا. فالعالم الداخلي يختلف عن العالم الخارجي، اختلافاً كبيراً.وحتى لو كنتُ انا جريحة أو مريضة، فلن تلاحظوا ذلك. ليس الأمر نزيفًا في كل مكان أو ما شابه. إنه مختلف. لكن مع ذلك، أحيانًا أنا أحتاج إلى التعافي. لكن يمكن إدارة الأمر حتى الآن. أنا امرأة خارقة، أتذكرون؟ هذا ما أحلم به. أستطيع أن أفعل كل شيء طوال الوقت. لكن، في أي صراع، ثمة دائماً إصابة أو خسارة، أو إزعاج من نوع ما. من الناحية الروحية، الأمر نفسه بالنسبة لي وللعمل الذي أقوم به. أنا لست مصنوعة من الحديد. وحتى لو كان لديّ إصابة في الداخل، لا أحد يراها، لكن أنا أشعر بها، أعرف ذلك. وأحيانًا أحتاج إلى التعافي.ولأجل بعض الكارما، يمكنني استخدام الطعام لتحييدها بدلًا من ذلك، مثل موازنة ذلك. مثل بعض الأشياء الإضافية التي يمكن للجسد أن يحملها بدلاً من مجرد لحمي ودمي. هناك بعض الطعام الصلب لأخذ البعض منه. تماماً كما لو كان في يدي بعض السلاح، عندما يهاجمني الأعداء بسيف أو سكين، عندها يكون في يدي سكين آخر، أو على الأقل أقل قيمة، كقطعة من الخشب. شيء من هذا القبيل. عندها يمكنني أن أحمي نفسي أفضل من استخدام يدي فقط لإيقاف السكين الذي يهاجمني. لذا فإن الطعام ضروري جدًا بالنسبة لي أيضًا للتعامل مع بعض المواقف. لكن هذا لا يهم. لقد أخبرتكم بالفعل، أنا لست مرتبطة بأي نمط حياة طالما أنه نباتي(فيغان) وجيد. وحالياً فقط الطعام الخالي من الألم. حتى أنني لا أستخدم أي كريم، كريم اليدين في الشتاء إذا كان يحتوي على أي مادة من أمة الحيوانات، مثل العسل. وإذا اشتراه أحدهم عن طريق الخطأ، أنا أخبرهم وأقوم برميه على الفور.ولكن لا يزال الطعام في الوقت الحالي، حتى الآن، لا يزال "سلاحاً" ضرورياً بالنسبة لي. لذا إذا احتجت أكثر، أتناول أكثر. وإذا احتجت أقل، لا آكل. أنا فقط أذهب بدون طعام أيضًا، هذا ممكن. وبالنسبة لكم، أنتم أنفسكم، أنتم تعملون في العالم، تأكلون وفقاً لما يمليه عليك جسمك. إذا كنت تشعر بأنك تريد، "أكل هذا، أكل ذاك،" فافعل ذلك. فقط لا تفرط في الأمر. فالشبع بنسبة ثمانين بالمائة هو الأفضل لك، عادةً، نباتي(فيغان). وبالطبع، إذا كنت تعتقد أنه من الأفضل لك أن تأكل طعامًا خال من الألم، فتناول طعاماً خالً من الألم. لكن القائمة التي تخليت أنا عنها حتى الآن ليست كاملة. ليس لدي الكثير من الوقت للقيام بكل شيء خلال 24 ساعة. قناة سوبريم ماستر التلفزيونية هي الأولوية بالنسبة لي، لأنه لدي العديد من البرامج في اليوم الواحد. بالأمس، على سبيل المثال، 16 برنامجاً. ومعظمها طويل، طويل ومعقد. وليس من السهل الاهتمام ببعضها. لذا إذا لم أقم بما يكفي فيما يتعلق بالعديد من الأشياء التي تريدونها أو تصلّون من أجلها، فأرجو أن تتفهموا.عليك أن تساعدني. عليك أن تفعل ذلك. عليك أن تكون صالحًا، أن تكون نباتيًا (فيغان). وأن تحافظ على السلام مع نفسك، ومع جيرانك، ومع أصدقائك، ومع حبيبتك، ومع حبيبك، ومع صديقك، ومع صديقتك، ومع أي شيء مرتبط بك. لذا عليك أن تصنع السلام مع أمة الحيوانات، ومع الأشجار، ومع الأنهار والجبال والغابات والمحيطات، وأي شيء يعود بالخير عليك. عليك أن تصنع السلام مع كل شيء، وتحافظ على السلام معهم وتحميهم، لأنهم يوفرون لك الحماية. هذا من أجل الحماية الذاتية. حسناً، مفهوم؟كل ما خير تفعله بحق الآخرين من حولك، فهو خير لك. لهذا السبب قال الرب يسوع: ”اغفروا لأعدائكم“ لأنكم إذا آذيتم الأعداء، فسيولد ذلك المزيد من الكراهية ويجلب المزيد من الكارما عليكم. لذا كونوا نباتيين (فيغان)، وحافظوا على السلام، وافعلوا الخير. شكراً لكم.بارك الله فينا جميعاً وأعادنا إلى ديارنا سالمين. آمين. شكراً لله تعالى. نحن نحبك. ربما يجهل الكثيرون منا ويتصرفون وفقاً لعقل "الأنا"، ولكننا نحبك في قلوبنا، في نفوسنا، ربما سراً وربما جهراً. فاللهم اغفر لنا، وساعدنا ونوّرنا وأعدنا إلى الديار. آمين. شكراً لك يا سيدي.Photo Caption: تألقي لإضفاء جمال على العالم من خلال جمالكِ الداخلي!
